الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة أوباما يقطع اجازته بسبب أحداث ميزوري

نشر في  17 أوت 2014  (21:01)

يعتزم الرئيس الأميركي باراك أوباما قطع اجازته والعودة إلى واشنطن مساء اليوم الأحد لعقد اجتماعات مع نائبه جو بايدن ومستشارين آخرين.

وظل البيت الأبيض كتوما حول السبب الذي دفع الرئيس إلى العودة إلى واشنطن لعقد تلك الاجتماعات.

ويبدو أن قراره هذا يهدف جزئيا إلى مواجهة الانتقادات التي تقول إن أوباما يقضي أسبوعين في منتجع بجزيرة بينما تشتعل العديد من الأزمات الخارجية والداخلية.

وحولت تلك الأزمات أول أسبوع من إجازة أوباما إلى عطلة عمل. فقد قام بإلقاء بيانات تلفزيونية حول العملية العسكرية الأمريكية في العراق والاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين في فيرغسون بولاية ميزوري.

كما دعا قادة أجانب إلى مناقشة التوترات بين أوكرانيا وروسيا، فضلا عن التوترات بين إسرائيل وحماس.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إيريك شولتز "أعتقد أنه من الإنصاف القول أن هناك، بالطبع، أوضاعا معقدة الآن بالعالم، ظل الرئيس منشغلا بها".

ورتب أوباما للعودة إلى منتجع مارثاز فينيارد يوم الثلاثاء على أن يستمر هناك حتى عطلة نهاية الأسبوع المقبل.

وعلى الرغم من أن العمل اقتطع أغلب الوقت من الأسبوع الأول من عطلة أوباما، إلا أنه لا يزال لدى الرئيس متسع من الوقت للعب الغولف، والتوجه للشاطئ مع عائلته والخروج لتناول العشاء بالجزيرة.

كما حضر الرئيس حفل عيد ميلاد زوجة مستشار الحزب الديمقراطي فيرنون جوردون، حيث قضى الوقت بصحبة الرئيس الأسبق بيل كلينتون وزوجته هيلاري رودهام كلينتون.

اللقاء الذي جمع بين المتنافسين السابقين واللذين تحولا إلى شركاء أضاف بعدا ديناميكيا إلى عطلة أوباما. فبمجرد وصول أوباما إلى منتجع مارثاز فينيارد، نشرت مقابلة مع وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون تضمنت بعضا من أشد الانتقادات التي وجهتها كلينتون لسياسة أوباما الخارجية.

ووعدت كلينتون في وقت سابق بأنها وأوباما سيتعانقا عندما يرى بعضهما البعض في حفل عيد ميلاد زوجة جوردون.

ولم يسمح لأي صحفي بحضور الحفل، لذا لم يتضح هل تم ذلك بالفعل أم لا. ولكن البيت الأبيض قال إن الرئيس رقص على إيقاع كل الأغاني تقريبا.